عضو اتحاد كرة الطاولة المقرن يكشف لـ الرياضية خططه المستقبلية..



امتدح أمين عام نادي سدوس وعضو اتحاد كرة الطاولة خالد المقرن العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية مؤكداً أن السرية التامة التي ظهرت بها العملية هي التي ساهمت في نجاحها، مشيراً إلى أن الفائدة التي ستجنيها الرياضة السعودية من جراء هذه العملية ستظهر معطياتها قريباً، مبيناً أن عشقه للعبة كرة الطاولة دفعه لأن يرشح نفسه، ولم يخفِ أن هناك قلة في المراكز المتخصصة والموارد المادية واهتمام المدارس بهذه اللعبة سببت عزوفا كبيرا من اللاعبين والمحبين لهذه اللعبة. ـ كيف تقيّم العملية الانتخابية كمرحلة جديدة؟ في البداية أشكر الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل المسؤولين عن الرياضة السعودية للجهود التي بذلوها لإنجاح عملية الانتخابات والتي أظهرت العملية بشكل منظم وجعلت الجميــع راضيا عن مدى نجاح هذه العملية الانتخابية وأتمنى التوفيق لجميع الأشخاص الذين حالفهم الحظ ونجحوا في الانتخابات. ـ ما الفائدة التي ستجنيها الرياضة السعودية جراء العملية الانتخابية؟ بالتأكيد الفائدة التي ستجنيها الرياضة السعودية من هذه العملية الانتخابية كثيرة منها اكتشاف مواهب قيادية وخبــــرات رياضية وأشخاص يمتلكون طموحا لإنجـــــاح الرياضـــة بشكل عــام والعملية الانتخابية تعتبر قيادية أكثــر من أنها تشريفية فلم أرشح نفسي أنا وبقية زملائي المرشحين لكي نتباهى بهذه المناصب بل لكي نعمل ونخدم رياضتنا السعودية بشكل جيد ومتقن ولكي تتوهج وترتقي كل لعبة في المحافل الدولية في المستقبل القريب وجميع المرشحين يمتلكون الخبرة العالية وكل مرشح لديه فكر واع وطرق إيجابية ليخدم لعبته بالشكل الصحيح. ـ وهل المنتخبون على قدر كاف من الخبرات في هذه المرحلة؟ جميع المنتخبين على قدر المسؤولية ويملكون الخبـــرات بعكس السابق فالسواد الأعظم ممن يعمل في الاتحاد ينظرون للمكانة التي يحظون بها بأنها شرفية أكثر من أنها عملية، والآن هنــــاك تطور كبير، فجميع المنتخبين لهم باع طويل في الرياضة وفي الألعاب التي ينتمون لها ويسعون لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس وبلاشك أن ذلك سيخدم اللعبة ومتى ما كان العمل يديره متخصصون انعكس على الأداء وظهرت الإيجابيات. ـ المسؤولون عن الانتخابات هل وفقوا في عملية التنظيم؟ جميع العاملين بذلوا مجهودا كبيرا والأهم من ذلك السرية التامة والسرعة في التنظيم في العملية الانتخابية فلم نجد أي ناخب اشتكى من العملية التنظيمية والجميع يثني على القائمين على العملية الانتخابية. ـ هل هناك نواقص ظهرت في العملية الانتخابية؟ بالعكس لا يوجد أي نواقص وكون أنها أول عملية انتخابية في الاتحادات الرياضية فهي تعتبر ناجحة وستفيد الرياضة السعودية في المستقبل القريب، والشيء الذي كنت أتمناه أن كل من انتخب كنت أتمنى أنه استعد بتقديم أفكاره وخططه منذ اللحظة الأولى. ـ ما الأسباب التي جعلتك ترشح نفسك في الانتخابات؟ أنا لاعب سابق في لعبة كرة الطاولة لكنني لم أصل للدولية وأنا محب لهذه اللعبة والآن أنا أسعى في مشروع الدكتوراة في التربية الرياضية واخترت أن يكون بحثي عن بناء نظام لاختيار المواهب الرياضية للناشئين في المملكة لكرة الطاولة ولدي الرغبة والطموح لتطوير هذه اللعبة وأسعى أن أرتقي بالمرافق الرياضية الخاصة بلعبة كرة الطاولة لكي أطور اللعبة ولكي أحتوي المواهب الصغيرة لحب هذه اللعبة، ودخولها وانتشار لعبة كرة الطاولة في المدارس بالذات. ـ وهل المدارس تجاهلت هذه اللعبة؟ لم تتجاهل اللعبة بشكل كبير لكن الحرص من قبل المدارس قليل جداً فلو اهتمت هذه المدارس بالمواهب الرياضية لخرجت مجموعة من اللاعبين وليس فقط في لعبة كرة الطاولة بل في جميع الرياضات. ـ ما سبب تجاهل المدارس هذه اللعبة بالذات؟ يعود إلى قلة الإمكانيات أو الأدوات الخاصة باللعبة فإذا تم توفير طاولة واحدة فقط فيعتبر إنجازا كبيرا وبالتأكيد طاولة واحدة للعبة كرة الطاولة لا تكفي لـ(500) طالب فلو تم الاهتمام وتوفير جميع المتطلبات بالتأكيد سيكون هناك إقبال على هذه اللعبة، وهناك أمر آخر قد يسبب عزوف اللاعبين عن هذه اللعبة منها قلة الإرشاد والتوعية بأهمية مزاولة لعبة كرة الطاولة فالجميع يتجه لكرة القدم كونها أكثر شعبية وأكثر نقلاً إعلامياً وهي اللعبة المتوفرة في الأحياء ولكن سنواجه صعوبة في إرشاد وإقناع اللاعب للتفاعل نحو اللعبة كونها تفتقر جميع المقاومات التي تمتلكها لعبة كرة القدم. ـ هل هناك نواقص في لعبة كرة الطاولة؟ من أهم النواقص غياب الإعلام الرياضي وأكبر دليل عندما أقيمت بطولة الصعود للدرجة الأولى في المنطقة الشرقية لم نجد أي تغطية إعلامية رياضية لهذه البطولة وأيضا نتائج الممتاز أو الدرجة الأولى يصعب على المتابع معرفتها. ـ هل تحتاج لعبة كرة الطاولة إلى تعديل في أنظمتها؟ ـ لا تحتاج إلى تعديل في أنظمتها لكنها تحتاج إلى أفكار تطور اللعبة وأيضاً تحتاج إلى نظام يجعل اللعبة أكثر حماسا وتشويقا للمتابع وللاعب نفسه. ـ وماذا تحتاج لكي تتطور في المستقبل القريب؟ التطوير لن يتم إلا عن طريق البنية التحتية بفتح مراكز للناشئين في كرة الطاولة في جميع أنحاء المملكة وإذا عملت هذه الطريقة سنعود لنزاحم وننافس في البطولات العربية والآسيوية بشرط توفير إمكانيات مادية والخبرات المؤهلة لهذه اللعبة لقيادة هذه المراكز. ـ يلاحظ عدم الاهتمام بهذه اللعبة في الأندية الخاصة والمراكز الترفيهية؟ اللعبة محبوبة وشيقة والدليل على ذلك وجودها في أغلب الأماكن وهذه اللعبة تعتبر للجميع ولكن الأمر الذي يشكل غياب هؤلاء اللاعبين هو إسناد مهمة دفع جميع تكاليف الأدوات المتعلقة بلعبة كرة الطاولة من ميزانية اللاعب أو من ولي أمره وهذا يجعل اللاعب يهجرها وأغلب اللاعبين الذين لعبوا في كرة الطاولة لم يستفيدوا من اللعبة إنما يحضرون حباً في اللعبة فقط. ـ نعود للحديث عن الانتخابات كيف استطعت الوصول للمركز الأول؟ لم أضع برامج خيالية إنما قمت بتعريف سيرتي الذاتية والتي جعلتني أصل لهذا المركز وثقة الله أولا ثم ثقة الناس في هي التي جعلتني من أصحاب المراكز الأولى وأتمنى أن أكون عند حسن ظن جميع المرشحين. ـ وماذا يعني لك تصدرك لهذا المركز؟ بالتأكيد كون الشخص ينجح في دخول الانتخابات فهذا أمر جيد وكونك تنال رضى أغلب الناخبين فهذا أمر أهم أيضا ولا يهمني إن حصلت على المركز الأول أو الرابع بقدر حرصي على مصلحة اللعبة ونجاحها. ـ هناك أشخاص يشككون بكل مرشح احتل المركز الأول ويتهمونه بأن المصوتين له يجاملونه فما رأيك؟ ـ جميع من رشحني يثق بقدراتي وإمكاناتي ولم أحظ بأي مجاملة في التصويت من قبلهم ولو كنت أبحث عن المجاملة والفوائد الأخرى لرشحت نفسي في اتحاد كرة القدم. ـ هل واجهت منافسة قوية من قبل المرشحين؟ كانت المنافسة قوية والأصوات كانت متقاربة ولكن الأهم من هذا هو أن جميع المرشحين الأربعة يمتلكون أفكارا مختلفة وأصحاب باع رياضي كبير في لعبة كرة الطاولة وأنا حرصت على أن أدخل اتحاد كرة الطاولة لكي أكون عضواً فيه وأخدم اللعبة وأطورها بغض النظر عن تصدر القائمة. ـ كم عدد الأصوات التي حصلت عليها؟ حصلت على (39) صوتا من (99) بمعدل 40 % وهذه نسبة مقنعة لي وللجميع لكي يعلموا أنني قادر على تطوير اللعبة. ـ حدثنا عن سجـــــلك الرياضي؟ أنا كنت ألعب في كرة الطاولة في نادي سدوس وتدرجت في جميع المراحل السنية وكنت مشرفا إداريا في نادي سدوس ومن ثم تم تكليفي أن أكون أمين عام النادي وهذه السنة الخامسة وأنا مكلف بقيادة هذا المنصب وأيضا مسؤول في لعبة كرة الطاولة في مراكز الدرعية بإدارة التعليم بالرياض ومحاضر متعاون في لعبة كرة الطاولة والتنس الأرضي في كلية التربية البدنية. ـ ما الخطط التي ستقدمها للعبة كرة الطاولة؟ أولاً وضع مراكز لتطوير واحتواء اللعبة والخطة الثانية توفير الإمكانيات المادية التي تنقص اللاعبين والخطة الثالثة إدخال فكرة الاحتراف خارجياً في ذهن اللاعب والخطة الرابعة التركيز على الفئات السنية سواء في المراكز الرياضية أو في المدارس ومن الخطط التعاون مع الشركات لدعم اللعبة. ـ وهل الخطط كفيلة بتطوير اللعبة؟ هذه الخطط كفيلة بتطوير اللعبة بشرط أن تنفذ وتكون تلك الخطط مبنية على أرضية صلبة بدلا من الاجتهاد الذي في العادة يزعزع العمل ولا يعطيه رونقه الجمالي ويخفي النجاحات.

مشكوور اخويـ هلاليـ ميلانيـ على الموضوعـ

تقبلـ مروريـ

تحياتيـ..

العفووو..

ومشكووووور على مرورك العذب اخوي كينقـ..