لا تخسروا آل الشيخ..

غادر سواريس وأتي كالديرون ومن لقاء أولي مع هذا الأرجنيتي اتضحت مشكلة الاتحاد وبرزت ولم تعد خافية على جمهوره.
ـ ففي الاتحاد القضية قضية تصفية حسابات أو بالأحرى صراع بين فئتين فئة تعمل وتدعم وتعشق ولا تفكر أو تبحث إلا في نجاح العميد وفئة أخرى غاية الطموح لديها أن تكمل المشهد وتصل إلى حيث تريد.
ـ لماذا تحول المشهد في الاتحاد إلى هذه الدرجة التي أصبح معها الخلاف بارزاً حتى أمام عيون المحايدين.
ـ ومن يا ترى يتحمل السبب وهل بالفعل الإتي بات يدار بيد وحيدة أو بذراع فردية أو أنه عاد لكي يأخذ ويقتبس بعضاً من صفات جاره؟
ـ أسئلة تطرح في خضم مرحلة تحول فيها الإتي إلى «كومة» من المشاكل، فمرة نسمع من يتهم أحمد مسعود ورفة والجمجوم ومرة نرى من يصرخ مطالباً بتسريح محمد الباز وكل من يرتبط بعلامة عشق مع الاتحاد ورجله الداعم الذي أخشى أن يصل به المطاف إلى مرحلة الإحباط وعندها ينتهي، وينتهي مع رحيله الاتحاد.
ـ الاتحاد اليوم أسير للأوصياء بل هو اليوم يعيش بين فئتين كل فئة تريد أن تأخذ نصيبها من الكعكة ولا يهم بعد ذلك ما سيحدث لفريق تعودنا مع محبيه على أنه دائماً في المقدمة.
ـ ماذا يحدث ولماذا؟ سؤال أرميه أمام الذين جروا بخلافاتهم نادي الاتحاد إلى مثل هذا الوضع المتأزم الذي لا يمكن في ظل استمراريته تحقيق أي نجاح لا مع كالديرون ولا مع أي محب يحاول بجهده وماله ودعمه أن يعمل.
ـ انـظروا في هذه المرحلة هل محمد نور هو النجم الذي نعرفه قبل سنوات؟ واكملوا مسيرة البحث عن الحقائق وتمعنوا في حمد المنتشري والدوخي وزايد والبقية وقارنوا بلغة المنطق هل هؤلاء هم الذين أوصلوا بالمستوى والروح والحماس فريقهم إلى مصاف العالمية؟ إن كانوا كذلك فالسؤال لماذا تحولوا من نجوم مؤثرة في قائمة سواريس ومن بعده كالديرون إلى أسماء أشبه بالجماد.
ـ بالطبع هناك خلل وهناك مشكلة وما بين الخلل السائد والمشكلة التي تزداد تعقيداً المؤسف أن المحسوبين على صحافة الاتحاد مستمرون بملاحقة الهلال والناجحين ومتناسون كل ما يحدث للفريق الذي ينتمون إليه من الرأس إلى أخمص القدم.
ـ شخصياً أرى ما يحدث في الاتحاد اليوم تصفية حسابات كما أرى أيضا بأن ما يحدث في نفس الفريق العتيق في هذه المرحلة بداية قد نستوحي منها إلى أين سيقف الاتحاد وماذا سيكون مصيره. ومهما كانت النتائج فالخسارة في مباراة أو في موسم ربما تتعوض أما أن يخسر الاتحاد عملاقا كعبدالمحسن آل الشيخ الذي وقف كبطل خلف كل إنجاز تحقق فالخسارة لن تتعوض لو حاول الاتحاديون توفير مليون رجل بديل.
ـ عبدالمحسن آل الشيخ هو سر الإبداع الحديث في عصر الإنجاز كما هو الأساس المتين الذي نال به الإتي أرقى درجات التفوق المحلي والقاري وكل من هم بالأمس في أركانه مع كل من هم اليوم إن اختلفوا حول مدرب وخطة مدرب أو حول نجومية لاعب وإخفاق آخر هم في نهاية المطاف مجمعون على أن الخوف وقمة الخطورة في أن يكون للطابور الخفي الذي بات في هذه المرحلة يرسم الطريق المسور بالشوك تجاه محمد الباز وكالديرون دور بارز في رحيل الداعم وتوقف دعمه المادي والمعنوي طالماً أن العملية عملية «تخريب» فليس من المعقول أن يظل أي عضو شرف محب لناديه يدفع ويهتم ويأتي بعض المحسوبين ليحبطوا الهمم ويرسخوا المشاكل فقط ليكتسبوا لذواتهم نوعاً من الضوء أمام كل من يدعم حضورهم ويسند أدوارهم!! وسلامتكم.

مشكورعلى الموضوع

واصل ابداعاتك
و

تقبل مروري

لعفووووو..

ومشكووووووور على مرورك العذب..