شعبية خالد أكبر من (خرابيشهم) ..

في الأهلي السعودي رموز تاريخية كبيرة لها من الحب والشعبية في قلوب الجماهير الأهلاوية على مدى تاريخ النادي العريق والطويل.. ولايمكن بأي حال من الأحوال أن نربط هذه الشعبية والمكانة بمجرد خسارة أو غياب الفريق الكروي عن بطولات في موسم معين، لأن في هذا الربط إجحاف لهم بتحديد أدوارهم الإيجابية على نتائج موسم معين، ولايختلف اثنان سواء من الوسط الجماهيري الأهلاوي أو كافة الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها ومشاربها بأن عضو شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز هو أحد أبرز رموز الأهلي في العصر الحديث، لأن علاقته بالنادي لم تكن من أجل مقابلة فضائية أو صور تنشر في الصحف أو بحث عن شهرة، فرجل في قامة وهامة خالد بن عبدالله لاتنقصه المكانة أو الشهرة ناهيك عن تواضع الرجل وسعة صدره مع الصغير والكبير.
إن أهلاوية خالد بن عبدالله التي بدأت من مقاعد الدراسة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ثم المدرجات ثم لاعباً ثم إدارياً ورئيساً وعضو شرف وعلامة مضيئة في تاريخ الأهلي، ويكفي أنه صاحب فكرة اليوبيل الذهبي الذي احتفل به الأهلاويون بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الأهلي، ويومها كان رائد الرياضة السعودية الأول والرمز الأهلاوي الكبير الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) على رأس الحضور والمكرمين، لأن خالد بن عبدالله يعرف كأهلاوي من هو عبدالله الفيصل في تاريخ النادي، كيف لا وقد جاءت أول فترة رئاسية له في الأهلي بترشيح شخصي ومباشر من الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله).
إن من يحصر أو يختصر أو يتوهم بأن دور خالد بن عبدالله في الأهلي مرهون بموسم واحد أو بطولة معينة، إما أن يكون جاهلاً أو جاحداً لشعبية الأمير خالد التي يعرفها أصغر أهلاوي قبل كبيرهم، لأن هذا الرجل دخل النادي من أوسع الأبواب وليس من النافذة كما فعل البعض من جماعة (أبوسنة وسنتين)، ليحقق الشهرة ويغادر من الباب الخلفي بعد أن حقق من الرياضة ما كان يريده.
إن عشق الأمير خالد لهذا النادي جعله في بعض الأحيان في مواقف صعبة لايحسد عليها، لدرجة أن البعض توهم بأنه طرف ثابت في كل اختلافات الرأي مع البعض.. لكن لايصح إلا الصحيح، وكان من المنصف للرجل أن نقول: كلهم هربوا من المسؤولية ولم يبق في الصورة والبرواز الأخضرإلا خالد بن عبدالله، الذي تحمل الكثير من الضغوطات النفسية على طريقة (من أجل عين تكرم مدينة).
وإذا كان الأهلي لم يحقق أي بطولة كروية هذا الموسم فإن هذا قدر النادي ونتيجة سوء تخطيط من الإدارة التي تنتظر مواجهة الكرامة لترحل، فإن البطولة لايحققها إلا فريق واحد. وهاهو الاتحاد الذي صرفت عليه ملايين الدولارات خرج من الدوري وكأس ولي العهد وكأس فيصل ووضعه في الآسيوية مهدد، والهلال لم يحقق شيئاً في الموسم الماضي لكن الأندية الكبيرة تظل كبيرة، فإن الأهلي نجح مؤخراً بتحقيق بطولة استثمارية قد يعتبرها الكثيرون أحلى من البطولة الكروية، وهي بطولة من صناعة وتخطيط خالد بن عبدالله، الذي دخل في مفاوضات طويلة وعريضة مع شركة استثمارية لرعاية الأهلي لمدة خمس سنوات مقابل 250 مليون ريال، ولاشك أن الجهد الذي بذله الأمير خالد هو من أجل ضمان مستقبل الأهلي مالياً للخمس سنوات المقبلة.
أين كان جبناء الإنترنت والمنظرون في الفضائيات من كلمة إنصاف في حق الأمير خالد عندما حقق الأهلي دوري أبطال العرب وبطولتي كأس ولي العهد وكأس فيصل الموسم الماضي؟ لكنهم خفافيش لايظهرون إلا في الظلام ولايملكون القدرة على المواجهة.
الكبار وحدهم هم الذين يواصلون طريق العطاء، ولابأس أن تعترضهم خربشة الصغار والحاقدين والجاحدين والجاهلين، ولن يضر البحر إن رماه طفل بحجر، ولن ينقص عطاء الشجرة المثمرة حتى وإن تعرضت لحجارة الأطفال.

شكور على الموضوع

واصل ابداعاتك

تقبل مروري

مشكور اخوي هلالي ميلاني على الابدااع

تحياتي..

العفووو..

ومشكووور على مرورك اخوي الهاوي..

العفووو..

ومشكووور على مرورك اخوي كينقـ..