((هلالي . ميلاني)) رياضي متالق
المساهمات : 683 تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: قصص العشاق أدخل وشوف هيام العشق والعشاق00 الأحد أبريل 27, 2008 2:37 pm | |
| يحكى أن رجلٌ كان يطلق بصره في المحرمات فرأى جارية حسنا00(كلمة جارية يقصد بها_ الفتاة_ مما جاء في لسان العرب) فتعلقت نفسه بها,وأرادها على الفاحشه فرفضت...فإشتد به العشق والهيام حتى أمرضه واقعده على فراشه بل حتى انزل به الضعف والموت....
فلما كاد ان يموت ذهب رجالا إلى الجارية عزة..قالوا لها يا عزة تعالي إلى صاحبك وأنظري إليه نظرةً قبل أن تخرج روحه.. قالت :نعم..فلما أقبلت عزة ,جائوا للمريض وقالوا له إن عزة في طريقها إليك,ففرح و عادت إليه بعض صحته .... فلما كادت عزة أن تدخل البيت قالت: أعوذ بالله والله لا أضع نفسي موضع تهمه..ثم ولتهم ظهرها ومضت.... وصاحبها ينتظر وينتظر قال لهم أين عزة؟؟ قالو له:لما أرادت ان تدخل نظرت إلى السماء ثم تعوذت بالله من الفضيحه وتولت...فصاح الرجل ياااعزة فما ردت عليه..فقال :ياااعزة فما ردت عليه فقال ... ...
ياعزة ياراحة العليلِ.....وياشفاء المُدنفِ النحيلِ حبك أشهى إلى فؤادي...من رحمة الخالق الجليل قالوا له أعوذ بالله إتق الله ...فأخذ يشهق وهو على هذه الحال حتى مات...
ان في قصص العشاق ما يدمي القلب والبعض منها ما يحزن القلب ؟؟و ما يدمي القلب ذهاب عقول العشاق الى الكفر بالله والعياذ بالله وما يحزن القلب هو هيام العشاق وتكريس حياتهم لعشقهم الذي يذهب مع ادراج الرياح؟؟ . ((قصة المؤذن الذي خسر الدنيا والأخرة بسبب عشقة ))00
يذكر أن مؤذن كان ببغداد فكان رجلا صالحا فصعد مرَّةٍ على منارة المسجد ليؤذن فإلتفت يُمنة ويُسرة أثناء اذانه فإذا ببيت نصراني بجانب المسجد وإذا بإبنت النصراني في فناء المنزل فتعلق قلبه بها لما أتبعها بصره,ثم قطع اذانه ونزل حتى اتى وطرق عليها الباب..قالت :ماتريد.. قال:أريدك أنت بحلال أو بحرام أو بما تريدين, قالت:لا تصل إليَّ إلا بزواج وأبي يأتي بعد غياب الشمس فتعال إليه ,فإنتظر حتى غابت الشمس... ثم لما اقبل أبوها اتى هذه الرجل وتعلق به .. قال:أريد أن اتزوج إبنتك... قال: مانزوجك وانت مسلم حتى تتنصر... قال:نعم اتنصر... قال :قل الله ثالث ثلاثه فقالها.... ثم اعطاه صليبا وعلقه على صدره... وقال له:الليله تدخل بها... فلما صعد إلى سطح منزله قبل أن يحين عليه الليل..وتأتي ساعة اللقاء إذ زلت قدمه من فوق السطح ثم وقع على رقبته فإنكسرت ومات وقد علق الصليب على صدره....
((قصة التاجر و الأفرنجية))00
عن امير القاهرة في وقته شجاع الدين الشرزي قال:بينما انا عند رجل في الصعيد وهو شيخ كبير شديد السمره إذ حضر أولاد له بيض حسان,فسألناه عنهم كيف يكونون بيض وانت شديد السمره؟؟ قال:أمهم إفرنجيه ولي معها قصه...فسألناه عنها فقال.... ذهبت إلى الشام وأنا شاب اثناء إحتلال الصلبين له,وإستأجرت دكان أبيع فيه الكتان,فبينما أنا في دكاني إذ اتتني إمرأه إفرنجيه زوجة احد قادة الصليبين ,فرأيت من جمالها ماسحرني فبعتها وسامحتها بالسعر ثم إنصرفت ,وعادت بعد أيام فبعتها وسامحتها,فأخذت تتردد علي وانا أتبسط معها فعلمت اني اعشقها...فلما بلغ الأمر مني مبلغه قلت للعجوز التي معها قد تعلقت نفسي بهذه المرأه فكيف السبيل إليها؟؟؟ قالت:هذه زوجة القائد فلان فلو علم بك وبنا قتلنا نحن الثلاثه...فمازلت بها حتى طلبت مني خمسين دينارا لتجيئ بها إلي في بيتي ...فإجتهدت حتى جمعت خمسين دينارا وأعطيتها لها وإنتظرتها تلك الليله في الدار فلما جائت إلي أكلنا وشربنا فلما مضى بعض من الليل قلت في نفسي أما تستحي من الله وأنت غريبٌ وبين يدي الله وتعصي الله تعالى مع نصرانيه..فرفعت بصري إلى السماء وقلت:اللهم إني أشهدك أني عففت عن هذه النصرانيه حيائا منك وخوفا من عقابك.. ثم تنحيت عن موضعها إلى فراش أخر فلما رأت ذلك قامت وهي غضبى ومضت...وفي الصباح مضيت إلى دكاني فمرت علي المرأه وهي غضبى فوالله كأن وجهها القمر حين مرت...فلما رايتها قلت في نفسي(ومن انت حتى تعف عن هذا الجمال أنت أبو بكر أو عمرأم أنت الحسن الزاهد ثم بقيت أتحسر عليها فلما جاوزتني لحقت بالعجوز فقلت لها:إرجعي بها إلي هذه الليله فأقسمت العجوز بالمسيح وقالت ما تأتيك إلا بمائة دينار...قلت نعم..فإجتهدت حتى جمعتها وأعطيتها إياها..فلما كان الليل وإنتظرتها في الدار جائت فكأنها القمر أقبل علي...فلما جلست حضرني الخوف من الله وكيف اعصيه مع نصرانيةٍ كافره فتركتها خوفٌ من الله ..وفي الصباح مضيت إلى دكاني وقلبي مشغولٌ بها فلما مرت علي المرأه وهي غضبى ,فلما رأيتها لمت نفسي على تركها وبقيت أتحسر عليها..فسألت العجوز..فقالت:والله ماتفرح بها ولا تمسها إلا بخمسمائة دينار او تموت كمدا..قلت :نعم...وعزمت على بيع دكاني وبضاعتي وان أعطيها الخمسمائة دينار ..فبينما أنا على ذلك إذ منادي النصارى ينادي في السوق يقول (يامعشر من هاهنا من المسلمين إن الهدنة التي بيننا وبينكم قد إنقضت وقد أمهلنا من هنا من التجار المسلمين أسبوعاً فمن بقي بعده قتلناه)فجمعت ما بقي من متاعي وخرجت من الشام وفي قلبي من الحسرة مافيه... ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري عسى أن يذهب ما بقلبي من حب تلك المرأه,فمضى على في ذلك ثلاث سنين,ثم جرت وقعة حطين وإستعاد المسلمون بلاد الساحل وطُلب مني جاريه للملك الناصر,وكان عندي جاريه حسناء فإشتروها مني بمائة دينار فسلموني تسعين دينارا وبقيت لي عشرة دنانير..فقال الملك:أمضو به إلى البيت الذي فيه المسبيات من نساء الإفرنج فليختر منهن واحدة بالعشر دنانير التي بقيت له... فلما فتحوا الدار رأيت صاحبتي الأفرنجيه فأخذتها ,فلما مضيت بها إلى بيتي قلت لها:تعرفينني؟ قالت : لا ... قلت أنا صاحبك التاجر الذي أخذت مني مائة دينار وخمسين دينار وقلتِ لي :لا تمسني إلا بخمسمائةِ دينار ...هاأنا أخذتك ملك يمين بعشرة دنانير..فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله..فأسلمت وحسن إسلامها فتزوجتها..فلم تلبث أن أرسلت امها إليها بصندوق فلما فتحناه فإذا فيه الصرتان التي اعطيتها في الأولى الخمسون ديناراً وفي الأخرى المائة دينار..وفيه لباسها الذي كنت أراها فيه وهي أم أولادي هؤلاء وهي التي طبخت لكم هذا العشاء... نعم من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه... فلا يتردد من أخطأ بحق الرحمن..
..من تلك القصص نخرج بإستفاده ..أن من تساهل بالنظر,أوقعه ذلك في المحرمات...فيصرفه ذلك عن طاعة الرحمن إلى وسوسة الشيطان... والعياذ بالله00 ولكن هناك بعض القصص التى تروي لنا العشق العذري الصافي الذي يسمو بعاشقية الى سحاب صافية تخلو من الشوائب كعشق كثير وعزة وعشق امرؤة القيس وليلى وعشق عنتر وعبلة والكثير الكثير00 | |
|
(..KING..) مراقب عـــام
المساهمات : 100 تاريخ التسجيل : 12/04/2008
| موضوع: رد: قصص العشاق أدخل وشوف هيام العشق والعشاق00 الإثنين مايو 05, 2008 3:47 pm | |
| مشكوور اخويـ هلاليـ ميلانيـ على الموضوعـ
تقبلـ مروريـ
تحياتيـ.. | |
|
((هلالي . ميلاني)) رياضي متالق
المساهمات : 683 تاريخ التسجيل : 23/04/2008
| موضوع: رد: قصص العشاق أدخل وشوف هيام العشق والعشاق00 الأحد مايو 11, 2008 4:19 pm | |
| العفووو.. ومشكووووور على مرورك العذب اخوي كينقـ.. | |
|